أطلقت مؤسسة بهية إحتفالية خطوات لل ٢٠٠ ألف بهية بمناسبة مرور سبع سنوات علي إنشائها وذلك بحضور وزيرات التخطيط، التضامن الإجتماعي، والهجرة، ورئيسة المجلس القومي للمرأة وعدد من الفنانين والشخصيات المؤثرة في المجتمع
صرحت د. نيفين القباج “وزيرة التضامن الإجتماعي” خلال الحفل بأن الوزارة سوف تخصص ٣٠ مليون جنيه مصري تبرع لإكمال حلم استقبال ٢٠٠ ألف محاربة سرطان ثدي.
فيما أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط علي فخرها بدور بهية البالغ في المجتمع المدني و علي سعادتها بالدور الذي تقوم به تجاه كل سيدة مصرية وهنأت بهية في عيدها السابع وأشادت بجهودها المبذولة في دعم صحة المرأة المصرية متمنية سرعة انجاز مستشفي بهية الشيخ زايد اكبر صرح طبي لعلاج سرطان الثدي في الشرق الاوسط.
وفي نفس السياق أعلنت د. نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن فخرها :”بهية ووزارة الهجرة بدأوا سويا والبركة في بهية اصبحت كبيرة”
فيما أشادت د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة عن بهية ودورها في اسعاد المحاربات قائلة:”بهية هي السند والضهر لكل امرأة مصرية ”
وعلى نفس الجانب صرح اللواء احمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق بأن بهية أصبحت ملخص لثلاث كلمات اخلاص..حب..ثقة في الله”
يأتي هذا الحفل في ضوء إعلان مؤسسة بهية عن مبادرتها في عيد الأم وهي ” أنت نسخة منها ” الحملة التي تهدف إلي ترسيخ أهمية الكشف المبكر وتشجيع السيدات على اجراءه من خلال شعار”هديتك تطمنها ”، حيث تسعى مؤسسة بهية لاجراء الكشف المبكر على ٢٠ ألف سيدة حتى نهاية شهر رمضان، و ذلك حتي نستطيع الوصول الي خدمه ٢٠٠ ألف سيدة علي مدار السبع سنوات منذ انطلاق مؤسسة بهية
و ذلك بدءا من مرحلة التوعية والكشف المبكر وصولا لرحلة العلاج بكافة مراحلها في حالة الإصابة و ذلك تقديرا لدور المرأة كأهم فرد من أفراد الأسرة.
حيث أكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية علي أهمية وحجم المسئولية التي تحملتها مؤسسة بهية علي عاتقها والتي تزداد يوم بعد يوم وبهية في عامها السابع أصبحت أقرب للحلم وأن التحدي الكبير أمامنا هو افتتاح مستشفي بهية الشيخ زايد لإستقبال نصف مليون سيدة سنويا، فيما تقدم بالشكر لكل مصري ومصرية أمنوا وصدقوا ووثقوا في حلم مستشفي بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان.
فيما أوضحت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية أنها اليوم في العام السابع لبهية تشعر بالفخر الشديد لما وصلت إليه بهية اليوم بسواعد كل من صدق وآمن بالحلم، كل من دعم وتبرع وساهم وجعلنا نستقبل أكثر من ١٨٠ الف سيدة مصرية فالتحدي زاد والمسؤلية عظمت، وأصبح حلم اكبر صرح طبي في الشرق الأوسط لعلاج سرطان الثدي يقترب، لكي نطمئن نصف مليون أسرة مصرية، لأن طمأنة الاسرة المصرية هي في الأساس بفضل الحفاظ علي صحة وسلامة المرأة المصرية عمود البيت المصري.
يذكر أن مؤسسة بهية بالاضافة إلي دورها تجاه كل سيدات مصر و الخدمة المجانية المقدمة لهن من توعية وكشف مبكر وعلاج مجاني فهي تسعي وتسابق الزمن للإنتهاء من إنشاء مستشفي بهية بفرع الشيخ زايد الفرع المقام علي مساحة ستة ألاف متر مربع والذي من المتوقع أن يستقبل نصف مليون سيدة سنويا.