نتيجة تعرض المناطق الساحلية في تايلند لموجات تسونامي في 26 ديسمبر 2004 ، فقدت 386 قرية تعمل في صيد الأسماك و يبلغ تعداد سكانها نحو 120 ألفا ، نحو 4500 قارب لصيد الأسماك وتعرضت عُدد صيد الأسماك لضرر كبير.
وتعرضت ثمانية مرافئ لصيد الأسماك مع بناها التحتية لأضرار كبيرة، فضلاَ عن تعرض قطاع صناعة الأحياء المائية لانتكاسة خطيرة ، حيث تعرض نحو 15800 من أقفاص الأسماك للدمار، الأمر الذي تسبب في خسارة قدرها نحو 33 مليون دولار .
وللتعويض عن هذه الخسائر الكبيرة ، بادرت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بتسليم الصيادين 300 قارب في قرية بوكيت، في حفل حضره رئيس مجلس الإدارة برجس حمود البرجس، ونائب رئيس الجمعية الدكتور هلال الساير ، وأمين الصندوق الفخري سعد الناهض، والسفير الكويتي لدى تايلند خالد الشيباني.
وأصبح حلم الصيادين التايلنديين بالعودة إلى العمل وكسب رزقهم بعد كارثة تسونامي حقيقة بفضل جهد الجمعية. وانطلق الصيادون بقواربهم الجديدة نحو الماء بحثًا عن رزقهم وعن مستقبل أفضل بعد تلك الكارثة التي حصدت أكثر من 5 آلاف قتيل في تايلند، معبرين عن امتنانهم لحكومة وشعب الكويت لمساعدتهم على تحويل الحلم إلى حقيقة.