أهْلَكَ الجفافُ أراضيهم، وأنهك الجوع أجسامهم، وأصبحت الإغاثة العاجلة واجبًا وضرورة؛ لإنقاذهم من ظروف الأمن الغذائي الكارثية التي تطال قرابة 727 ألف صومالي، ونزوح أكثر من مليون صومالي داخليًا بسبب الجفاف، وهو ما تسبب بدوره في ظروف صحية خطيرة.
مشروعنا يستهدف: إقامة قوافل لتوزيع السلال الغذائة وتناكر المياه الصالحة للشرب وتسيير القوافل الطبية في المخيمات.
بصدقاتكم ومساهماتكم، نصل إليهم، ونسد عنهم بابًا من أبواب الهلاك، ونردّ إليهم الأمل من جديد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله هذا خير… ومَنْ كان مِنْ أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة» (الترمذي: 3674).