الوقف
الوقف من أوضح سُبل الصدقة الجارية الواردة في قول النبي ﷺ: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، ..). [رواه مسلم]، وهو استثمار خيري فعَّال ومنتج بشكل دائم؛ يُوقفه الشخص في حياته أو يوقفه من ينوب عنه بعد مماته؛ ليُصرف من ريعه على وجه أو أكثر من أوجه الخير، وهو من الصدقات التي اهتم به صحابة رسول الله ﷺ؛ حتى قال جابر رضي الله عنه: “ما بقي أحد من أصحاب محمد ﷺ له مقدره على الوقف إلا وقف”.
وصف الوقفية
يأتي مشروع وقفية “أولى القبلتين” استجابة من “الجمعية الكويتية للإغاثة” لحاجة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية إلى توفير مورد مالي دائم يُصرف من ريعه على المشاريع الخيرية في الداخل الفلسطيني، وعلى رأسها مشاريع المحافظة على هوية القدس وتراثها، ودعم صمود المقدسيين وقضايا المسجد الأقصى ضد موجات التهويد، ومشاريع عمارة الأقصى وقبة الصخرة والمقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف وفلسطين.
أهداف الوقفية
1- إحياء سنة الوقف القرآني اقتداء بالصحابة الكرام.
2- ايجاد ريع ومورد مالي ثابت يُصرف منه على المشاريع الإغاثية والخيرية في القدس والداخل الفلسطيني.
3- المساهمة في عمارة المسجد الأقصى وعمارته، وتجديد مرافقه، والمشاركة في دفع رواتب حراسه.
4- دعم صمود المقدسيين في المسجد والحرم القدسي الشريف، والتعريف بقضيته بجميع الوسائل.
5- المحافظة على هوية المسجد الأقصى والقدس وتراثهما وعروبتهما ضد موجات محو الهوية.
6- تنمية وتمكين أهل القدس وفلسطين اجتماعيًا اقتصاديًا وتعليميا وصحيًا وزيادة ارتباط أهلها بها.
مصارف الوقفية
1- إقامة حلقات القرآن الكريم في القدس وفلسطين والمسجد الأقصى.
2- بناء المدارس والمؤسسات التعليمية وكفالة طلاب العلم والمعلمين.
3- مشاريع خيرية تنموية للتمكين الاقتصادي والكسب الحلال.
4- دعم الحفاظ على الهوية ومواجهة مشاريع التهويد.
5- دعم ثبات وتواجد الأسر المقدسية بالبلدة القديمة.
6- عمارة المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
7- تثبيت أهل القدس وفلسطين ودعم صمود المقدسيين والمرابطين في الأقصى.
8- تقديم الدعم الطبي للمستشفيات والمراكز الصحية في القدس والداخل الفلسطيني.
المساهمة في الوقفية
السهم الفضي: 50 د. ك.
السهم الذهبي: 100 د. ك.
السهم الماسي: 250 د. ك.
* يمكن المساهمة بأي مبلغ، أو دفع قيمة السهم باستقطاع شهري لمدة محددة حتى اكتمال المبلغ.
ليكن لك في الأقصى أثر!